فوائد البلاء بشرى لكل مبتلى
مملكة الحكمة والروحانيات_فك السحروالربط_علاج المس والحسد _واستشارات مجانية :: خير الناس انفعهم للناس :: منوعات اسلامية
صفحة 1 من اصل 1
فوائد البلاء بشرى لكل مبتلى
فوائد الشدائد ***
1- يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير، ويرفع درجاتهم عنده، ويكفر عنهم سيئاتهم، وهذه الشدائد التي تعتري المسلم والمسلمين هي خير لهم في الحقيقة: [عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ]رواه مسلم .
2- عندما تنزل الشدائد بالمسلمين، فإن الله ينزل من المعونة على قدر البلاء. كما قال سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام: [إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِن الله عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ وَإِنَّ الْصَّبْرَ يَأْتَي مِنْ الله عَلَى قَدْرِ الْبَلَاءِ] رواه الرافعي . وفي رواية: [ وَإِنَّ الْصَّبْرَ يَأْتَي مِنْ الله عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ] رواه الحكيم الترمذي والبزار والبيهقي في الشعب
3- انتظار الفرج، وترقب انكشاف الغمة من الله تعالى:
قال تعالى( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[5]إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[6]))
وهذا الترقب والانتظار لابد أن يكون مصحوبًا من المسلمين ببذل الأسباب لكشف البلية، و أخذ ما يمكن أخذه لدفع المصيبة، وتخفيف آثارها، و لكن ينبغي ألا يغيب عن بال المسلمين أن انتظار الفرج عبادة عظيمة وباب أجر عظيم من الله
4- وهذه الشدائد تدفع العباد للتعاون على البر و التقوى:
فيظهر من صور الإيثار ما يظهر، ويظهر أنواع من بذل المعروف لم تكن معروفة، لكن الشدة التي تجمعهم في المصيبة تُقَرِّبُ بين نفوسهم، وتظهر روح الأخوة بينهم، بل تزيل كثيرًا من العداوات الشخصية التي كانت في نفوسهم، و تجعلهم متحدين أمام الخطر والعدو الذي نزل شره، و هكذا يتوحد المسلمون في المصيبة ما لا يتوحدون في غيرها، و يظهر من آثار البذل و التعاون و الإيثار ما لم يكن يظهر من ذي قبل.
5- وفي الشدائد يَفْزَع الناس إلى الله، و يؤوبوا إليه، و يتوبوا إليه، ويتضرعوا إليه:
((فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا...))[سورة الأنعام]
6- وكذلك من الآثار العظيمة بالنسبة للشدائد: أنها تربي جيلًا قويًا، قادرًا على المواجهة بعد أن تُذْهِب جيلا فيه الميوعة والانحلال والمهانة
7- ومن فوائد الشدائد:التمحيص، وظهور الحقائق، وانكشاف البواطن بتمييز المسلم عن المنافق
((مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ))...[ال عمران]
جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي
8- تقوي القلب وتنسف الكبر وتمحو الذنب وتقصم العجب وهي ذوبان للغفله وتضرع للخالق واحياء للذكر وتقوي العزيمه وتجلب الصبر
يا رب إنْ عَظُمت ذنوبي كثرةً ..... فلقد عَلِمتُ بأن عَفوكَ أعظـمُ
إن كان لا يرجـوكَ إلا مُحسِــنٌ ..... فبمن يلوذ ويستجيرُ المجـرمُ
إني دعوتُ كما أمَرْتَ تضرعاً ..... فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
ما لي إليك وسيــلةٌ إلا الرجـا ..... وجميـلُ عفـوكَ ثم أني مسلـمُ
1- يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين ليظهر ما في نفوسهم من الخير، ويرفع درجاتهم عنده، ويكفر عنهم سيئاتهم، وهذه الشدائد التي تعتري المسلم والمسلمين هي خير لهم في الحقيقة: [عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ]رواه مسلم .
2- عندما تنزل الشدائد بالمسلمين، فإن الله ينزل من المعونة على قدر البلاء. كما قال سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام: [إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِن الله عَلَى قَدْرِ الْمَؤُونَةِ وَإِنَّ الْصَّبْرَ يَأْتَي مِنْ الله عَلَى قَدْرِ الْبَلَاءِ] رواه الرافعي . وفي رواية: [ وَإِنَّ الْصَّبْرَ يَأْتَي مِنْ الله عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ] رواه الحكيم الترمذي والبزار والبيهقي في الشعب
3- انتظار الفرج، وترقب انكشاف الغمة من الله تعالى:
قال تعالى( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[5]إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[6]))
وهذا الترقب والانتظار لابد أن يكون مصحوبًا من المسلمين ببذل الأسباب لكشف البلية، و أخذ ما يمكن أخذه لدفع المصيبة، وتخفيف آثارها، و لكن ينبغي ألا يغيب عن بال المسلمين أن انتظار الفرج عبادة عظيمة وباب أجر عظيم من الله
4- وهذه الشدائد تدفع العباد للتعاون على البر و التقوى:
فيظهر من صور الإيثار ما يظهر، ويظهر أنواع من بذل المعروف لم تكن معروفة، لكن الشدة التي تجمعهم في المصيبة تُقَرِّبُ بين نفوسهم، وتظهر روح الأخوة بينهم، بل تزيل كثيرًا من العداوات الشخصية التي كانت في نفوسهم، و تجعلهم متحدين أمام الخطر والعدو الذي نزل شره، و هكذا يتوحد المسلمون في المصيبة ما لا يتوحدون في غيرها، و يظهر من آثار البذل و التعاون و الإيثار ما لم يكن يظهر من ذي قبل.
5- وفي الشدائد يَفْزَع الناس إلى الله، و يؤوبوا إليه، و يتوبوا إليه، ويتضرعوا إليه:
((فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا...))[سورة الأنعام]
6- وكذلك من الآثار العظيمة بالنسبة للشدائد: أنها تربي جيلًا قويًا، قادرًا على المواجهة بعد أن تُذْهِب جيلا فيه الميوعة والانحلال والمهانة
7- ومن فوائد الشدائد:التمحيص، وظهور الحقائق، وانكشاف البواطن بتمييز المسلم عن المنافق
((مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ))...[ال عمران]
جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي
8- تقوي القلب وتنسف الكبر وتمحو الذنب وتقصم العجب وهي ذوبان للغفله وتضرع للخالق واحياء للذكر وتقوي العزيمه وتجلب الصبر
يا رب إنْ عَظُمت ذنوبي كثرةً ..... فلقد عَلِمتُ بأن عَفوكَ أعظـمُ
إن كان لا يرجـوكَ إلا مُحسِــنٌ ..... فبمن يلوذ ويستجيرُ المجـرمُ
إني دعوتُ كما أمَرْتَ تضرعاً ..... فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
ما لي إليك وسيــلةٌ إلا الرجـا ..... وجميـلُ عفـوكَ ثم أني مسلـمُ
admin30- عدد المساهمات : 69
نقاط مشاركات الاعضاء المسجلين : 207
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
الموقع : e
مملكة الحكمة والروحانيات_فك السحروالربط_علاج المس والحسد _واستشارات مجانية :: خير الناس انفعهم للناس :: منوعات اسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى